للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواهُ الحاكمُ في "صحيحه".

[فصل]

وأمَّا حديث عمَّار بن ياسر: فقال الإمام أحمد: حدثا إسحاق الأزرق عن شَرِيك عن أبي هاشم عن أبي مِجْلَز قال: صلَّى بنا عمَّار صلاةً فأوجزَ فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أُتِمُّ الركوعَ والسجودَ؟ قالوا: بلى، قال: أما إنِّي قد دعوتُ فيها بدعاء، كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعو به: "الَّلهم بعلمك الغيبَ، وبقدرتك على الخلقِ، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحقِّ في الغضب والرِّضى، والقصدَ في الفقر والغنى، ولذَّة النظر إلى وجهك، والشوقَ إلى لقائك في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، الَّلهم زيِّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداةً مهتدين" (١).


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٤).
من طريق إسحاق الأزرق وأسود بن عامر كلاهما عن شريك به.
- ورواهُ جماعة عن شريك عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن عمَّار فذكره.
أخرجه النسائي رقم (١٣٠٦)، وعبد اللَّه في السنة رقم (٢٨٠)، والبزار في مسنده رقم (١٣٩٢) وغيرهم.
وله طريق آخر عن عمار.
رواهُ حماد بن زيد وحماد بن سلمة ومحمد بن فضيل كلهم عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عمار فذكره.
أخرجه النسائي (١٣٠٥)، وابن خزيمة في التوحيد رقم (١٣)، وابن =