افتتح المؤلف كتابه هذا بمقدمة فيها تعريف بكتابه، واشتملت على:
- الغاية التي من أجلها خلق اللَّه الخلق، وحال من استحكمت, هم الغفلة وهم أكثر الناس، وحال الموفَّقين الذين علموا ما خلقوا له، وما أُريد بإيجادهم، ثم قصيدة ميميَّة في وصف الجنة اشتملت على (٤٨) بيتًا.
- ثم بين أقسام الكتاب، حيث قسَّمه إلى (٧٠) بابًا فذكرها.
- الباب الأول: ذكر فيه الأدلة من الكتاب والسنة على وجود الجنة الآن.
الباب الثاني: ذكر فيه اختلاف الناس في الجنة التي أُسكنها آدم عليه الصلاة والسلام وأهبط منها، هل هي: جنة الخلد، أو جنة غيرها؟
فذكر أدلة الفريقين، وما ردَّ كل فريق على الآخر، وذكر شُبه من زعم أن جنة الخلد لم تُخلق بَعد، والردّ عليها.
واستوعبت هذه المسألة من هذا الباب (٢) إلى آخر الباب (٨).
ثم بدأ بالجنة فافتتح الكلام بذكر عدد أبوابها، وسعتها، وصفاتها، ومسافة ما بين البابين، ثم تطرق إلى مكانها، وأين هي؟ ومفتاح الجنة، وتوقيع الجنة ومنشورها الذي يوقع به لأصحابها عند الموت وعند دخولها، وبيَّن أن الجنة ليس لها إلَّا طريق واحد.