ثم ذكر درجات الجنة، وبيَّن أعلاها، واسم تلك الدرجة، ثم تطرق لعرض الرب سبحانه وتعالى سلعته الجنة على عباده، وثمنها الذي طلبه منهم، وعقد التبايع، ثم طلب أهل الجنة لها من ربهم، وطلبها لهم وشفاعتها فيهم إلى ربهم.
وذلك من الباب (١٧) إلى الباب (٢٠).
- ثم تحدث من الباب (٢١) إلى الباب (٣٣) عن أسماء الجنة، ومعانيها، واشتقاقها، وذكر عدد الجنان وأنها نوعان.
ثم ذكر خلق الرب تبارك وتعالى بعض الجِنَان بيده وغرسها. . .، ثم أعقبه بذكر بوابي الجنة وخزنتها واسم مقدمهم ورئيسهم، وأول من يقرع باب الجنة، وأول الأمم دخولًا، ثم ذكر صفات السابقين من هذه الأمة إلى الجنة، وسبق الفقراء الأغنياء إلى الجنة، ثم تطرق إلى ذكر أصناف أهل الجنة، وبيَّن أنَّ أكثر أهل الجنة هم من أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبيَّن أن النساء في الجنة والنار هم أكثر من الرجال، ثم أعقبه فيمن يدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب مع بيان أوصافهم، وذكر ما ورد منَ حثَيات الرب تبارك وتعالى.
- ثم بيَّن نعيم الجنة، وصفة ذلك بالتفصيل، فذكر تربة الجنة وطينها وحصباءَها وبناءها، ونورها وبياضها، وغرفها وقصورها وخيامها، وبيَّن معرفتهم لمنازلهم ومساكنهم إذا دخلوا الجنة؛ وإن لم يروها قبل ذلك.