ثم تحدث عن صفة أهل الجنة في: خَلْقهم وخُلُقهم وطولهم وعرضهم ومقدار أسنانهم، ثم ذكر أعلى أهل الجنة منزلة وأدناهم، وتحفتهم إذا دخلوها، وذكر ريح الجنة، والأذان الذي يؤذن به مؤذن الجنة فيها، ثم تطرق إلى أشجار الجنة وبساتينها وظلالها، وثمارها وأنواعها وصفاتها وريحانها، ثم تحدث عن زرع الجنة، وأنهارها وعيونها وطعامهم وشرابهم، وآنيتهم التي يأكلون فيها ويشربون وأجناسها وصفاتها، ثم تحدث عن لباسهم وحليهم وفرشهم وبسطهم ووسائدهم ونمارقهم وغيرها، ثم عرَّج إلى ذكر خيامهم وسررهم وأرائكم، وخدمهم وغلمانهم، ونسائهم وسراريهم وأوصافهنَّ، وحسنهن وصفائهن وجمالهن الظاهر والباطن، ثم تطرَّق إلى ذكر المادَّة التي خلق منها الحور العين، وما ورد في ذلك.
ثم ذكر نكاح أهل الجنة ووطئهم ونزاهة ذلك عن المذي والمني، وأن ذلك لا يوجب غسلًا، ثم ذكر اختلاف الناس هل في الجنة حمل وولادة أم لا؟.
ثم تطرَّق إلى ذكر سماع أهل الجنة، وغناء الحور العين، وسماع خطاب اللَّه عز وجل ومحاضرته لهم، ثم تطرق أيضًا إلى ذكر مطايا أهل الجنة وخيولهم ومراكبهم، وزيارة بعضهم بعضًا، ثم ذكر سوق الجنة وما أعدَّ اللَّه فيه لأهلها، وزيارة أهل الجنة ربهم تبارك وتعالى.
ثم ذكر السحاب والمطر الذي يصيبهم في الجنة، وذكر ما ورد في أن أهلها كلهم ملوك، وأن الجنة فوق ما يخطر بالبال أو يدور في الخَلَد.