إنَّ الحمد للَّه نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده اللَّه فلا مُضلَّ لهُ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهدُ أن لا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
فهذا كتاب "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" لابن قيم الجوزية، ضمَّنه مؤلفه ما أعدَّه اللَّهُ لأهل الجنَّة: من نُزُل ونعيمٍ مقيم، وهو كتاب كما قال عنه مؤلفه:"اسمٌ يطابق مسمَّاه، ولفظٌ يوافق معناهُ، فهو مثير ساكن العزمات إلى روضات الجنَّات، وباعث الهِمَم العليَّات إلى العيش الهني في تلك الغرفات".
وقبل الحديث عن دراسة الكتاب وما يتضمنه، أحبُّ أن ألقي