للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّلة، أعوذ بك الَّلهم أنْ أَظْلِم أو أُظلَم، أو أعتدي أو يُعْتَدَى عليَّ، أو كَسْبَ خطيئة محبطه أو ذنبًا لا يغفر، الَّلهم فاطرَ السموات والأرضِ عالمَ الغيب والشهادة ذا الجلالِ والإكرام، فإنِّي أعهدُ إليك في هذه الحياة الدنيا، وأُشهدك وكفى بك شهيدًا. إنِّي أشهدُ أنْ لا إله أنتَ وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تَكِلْني إلى نفسي تكلْني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فأغفر لي ذنبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتُبْ عليَّ إنك أنت التواب الرحيم" (١) .


(١) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ١٩١)، وابن خزيمة في التوحيد رقم (٧)، والطبراني في الكبير (٥/ ١١٩ - ١٢٠) رقم (٤٨٠٣)، وفي الدعاء رقم (٣٢١) والبيهقي في الدعوات الكبير رقم (٤٣) وغيرهم.
- ورواهُ عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة عن زيد بن ثابت.
أخرجه الحاكم (١/ ٦٩٧ - ٦٩٨) رقم (١٩٠٠)، والبيهقي في الدعوات رقم (٤٢).
- ورواهُ معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت.
أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ١٥٧) رقم (٤٩٣٢).
قال الحاكمُ: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
والإسناد ضعيف، للانقطاع بين ضمرة وزيد بن ثابت، وأبو بكر هو ابن أبي مريم ضعيف. وقال الذهبي معقِّبًا على الحاكم: "قلت أبو بكر ضعيف، فأين الصحة؟! "، وضعفه أيضًا الهيثمي في المجمع (١٠/ ١١٣).