(٢) أخرجه في طبقات الحنابلة (١/ ٢٦٧) وانظر إبطال التأويلات ورقه (١٥١/ ب). (٣) ذكر القاضي الرواية في إبطال التأويلات ورقه (١٥١/ ب) قال في رواية المروذ: وقد ذكر له قول ابن المبارك: نعرف الله على العرش بحد فقال أحمد: بلغني ذلك وأعجبه. ونقل ذلك عن الخلال شيخ الإسلام ابن تيمية في تلبيس الجهمية (١/ ٤٢٨). (٤) - يقصد قول أبي الحسن التميمي السابق. وقد تقدم اْنه قول باطل والسلف عمومًا على خلافه، وكيف يكون مراد الإمام أحمد هذا القول وقد نص على أن الله فوق العرش بائن من خلقه في كتابه السنة فقال: لأن الله تعالى على العرش فوق السماء السابعة العليا، ويعلم ذلك كله، وهو بائن من خلقه لا يخلو من علمه مكان" السنة ص ٧٥، طبقات الحنابلة (١/ ٢٩) ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية = عن إسماعيل بن حرب الكرماني نقله عن أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين المقتدى بهم فيها … وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد ابن منصور إلى قوله: لأن الله ﵎ على العرش فوق السماء السابعة العليا بعلم ذلك كله، وهو بائن من خلقه" بيان تلبيس الجهمية (١/ ٤٢٩). وأبو الحسن التميمي والقاضي كذلك في كتابه مختصر المعتمد متأثران بالأشاعرة وخاصة الباقلاني منهم، وهذا ظاهر لكل من نظر في كلام القاضي في مختصر المعتمد، أما أبو الحسن التميمي فقد قال عنه شيخ الإسلام "وأما التميميون كأبي الحسن وأبن أبي الفضل وابن رزق الله فهم أبعد عن الإثبات يعني في الصفات - وأقرب إلى موافقة غيرهم وألين لهم، ولهذا اتبعهم الصوفية ويميل إليهم فضلاء الأشعرية كالباقلاني والبيهقي .. " مجموع الفتاوى (٦/ ٥٣).