أهل السنة والجماعة من إثبات الصفات، ونفي مماثلة المخلوقات).
وقال الله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا (١) وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف:١٨٠].
جاء في "التفسير الميسر" لمجموعة من علماء التفسير:
(ولله -سبحانه وتعالى- الأسماء الحسنى، الدالة على كمال عظمته، وكل أسمائه حسن، فاطلبوا منه بأسمائه ما تريدون، واتركوا الذين يُغيِّرون في أسمائه بالزيادة أو النقصان أو التحريف، كأن يُسمَّى بها من لا يستحقها: كتسمية المشركين بها آلهتهم، أو أن يجعل لها معنى
(١) قال السعدي -رحمه الله تعالى-: قوله تعالى: {فَادْعُوهُ بِهَا} وهذا شامل لدعاء العبادة ودعاء المسالة، فيُدعى في كل مطلوب بما يناسب ذلك المطلوب، فيقول الداعي مثلاً: اللهم اغفر لي وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، وتب عَلَيَّ يا تواب، وارزقني يا رزاق، والطف بي يا لطيف ونحو ذلك). (قل).