هي حقيقية، لأن الأصل فى الكلام الحقيقة.
السؤال الثاني: هل يجوز تكييفها ولماذا؟ لا يجوز تكييفها لقوله تعالى: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (١١٠)} [طه]. ولأن العقل لا يمكنه إدراك كيفية صفات الله تعالى.
نضرب مثالًا للتكييف: أن يتخيل إنسان ليد الله كيفية معينة لا مثيل لها فى أيدي المخلوقين، فلا يجوز هذا التخيل.
السؤال الثالث: هل تماثل صفات المخلوقين ولماذا؟
الجواب: لا يماثل صفات المخلوقين لقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: ١١].
[الفرق بين التمثيل والتكييف]
أن "التمثيل": ذكر كيفية الصفة مقيدة بمماثل، و"التكييف": ذكر كيفية الصفة غير مقيدة بمماثل.
"مثال التمثيل": أن يقول قائل: يد الله كيد الإنسان، فهذا تمثيل.
و"مثال التكييف": أن يتخيل إنسان ليد الله كيفية معينة لا مثيل لها فى أيدي المخلوقين، فلا يجوز هذا التَّخَيُّل. اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute