للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفرق بين العلو والاستواء]

١ - العلو: صفة ذات، خاصة بذات الله تعالى وملازمة لذاته.

٢ - الاستواء: صفة فعل، فإن الله سبحانه هو الذي استوى على العرش، وأخبر بذلك عن نفسه، ومعلوم أن الله تعالى غني عن عرشه.

٧ - العينان: لله تعالى عينان تليقان بجلال وجهه وعظيم سلطانه، قال تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (٣٩)} [طه]. وقال: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: ١٤]. وصفة "العينين" ذاتية لله عز وجل، وليستا بجارحتين، ونؤمن بهما بدون تعطيل ولا تمثيل، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١١)} [الشورى]

٨ - السمع والبصر: قوله: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}: {السَّمِيعُ} له معنيان:

أحدهما: بمعنى المجيب.

والثاني: بمعنى السامع للصوت.

أما السميع بمعنى المجيب، فمثل قوله تعالى عن إبراهيم: {إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (٣٩)} [إبراهيم]، أي: لمجيب الدعاء. وأما السميع بمعنى إدراك

<<  <   >  >>