القسم الأول توحيد الوبوبية: هو: إفراد الله سبحانه وتعالى في أمور ثلاثة: في الخلق والملك والتدبير. وهذا النوع هو الذي أقر به الكفار ولم يدخلهم في الإسلام. قال تعالى:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}[لقمان: ٢٥].
القسم الثاني: توحيد الألوهية: هو إفراد الله عز وجل بالعبادة: كالصلاة والدعاء والذبح. وهذا النوع من التوحيد هو دعوة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- من أولهم إلى آخرهم. وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (٢٥)} [الأنبياء]. وقال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦)} [يوسف].