ج- علو قهر: فلا غالب له ولا منازع، فكل شيء تحت سلطان قهره، {هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (٤)}. [الزمر]
د- علو الشأن: فتعالى الله عن جميع النقائص والعيوب.
٦ - الاستواء على العرش: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)} [طه] أي: ارتفع عليه وعلا. وأجمع السلف على إثبات استواء الله على عرشه، فيجب إثباته من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، وهو استواء حقيقي، معناه: العلو والاستقرار على وجه يليق بالله تعالى.
قال الإمام مالك: الاستواء معلوم (١)، والكيف مجهول، والإيمان به
(١) جاء في "شرح لمعة الاعتقاد" لابن عثيمين -رحمه الله- بتصرف: وقد فسر أهل التعطيل الاستواء: بالاستيلاء. فقالوا في قوله تعالى: {اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} أي: استولى عليه -تعالى الله عما يقولون علوّا كبيرا- ونرد عليهم: بأن قولهم هذا خلاف ظاهر النصوص وخلاف طريقة السلف، وليس عليه دليل صحيح، وأنه لا يعرف في اللغة العربية بهذا المعنى، وأنه يلزم عليه لوازم باطلة مثل: أن العرش لم يكن ملكًا لله، ثم استولى عليه بعد -سبحان الله عما يصفون-. (قل).