للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنت أستغفرك وأتوب إليك" (١)، "اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين" (٢). انتهى (٣).


(١) "مَنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كُتِبَ فِي رَقٍّ، ثُمَّ طُبِعَ بِطَابَعٍ فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". جاء في "السلسلة الصحيحة برقم (٢٣٣٣). أخرجه النسائي في "اليوم والليلة" رقم ٨١، والحاكم ١/ ٥٦٤، والضياء في "المنتقى".
والخلاصة: أن الحديث صحيح بمجموع طرقه المرفوعة، والموقوف لا يخالفه لأنه لا "يقال بمجرد الرأي كما قال الحافظ (قل).
(٢) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ - الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ". [رواه مسلم].
وكذلك رواه الترمذى وزاد فيه: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ" قال فيه: هذا حديث في إسناده اضطراب. قال الألباني في "تمام المنة" ص٩٧: (والحق أن الحديث صحيح، والاضطراب المشار إليه [أي الخاص بالزيادة]، ليس من الاضطراب الذي يُعَلُّ به الحديث (قل).
(٣) "مدارج السالكين" لابن القيم (ج١ ص: ١٧٥، ١٧٦). (قل).

<<  <   >  >>