والخلاصة: أن الحديث صحيح بمجموع طرقه المرفوعة، والموقوف لا يخالفه لأنه لا "يقال بمجرد الرأي كما قال الحافظ (قل). (٢) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ - الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ". [رواه مسلم]. وكذلك رواه الترمذى وزاد فيه: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ" قال فيه: هذا حديث في إسناده اضطراب. قال الألباني في "تمام المنة" ص٩٧: (والحق أن الحديث صحيح، والاضطراب المشار إليه [أي الخاص بالزيادة]، ليس من الاضطراب الذي يُعَلُّ به الحديث (قل). (٣) "مدارج السالكين" لابن القيم (ج١ ص: ١٧٥، ١٧٦). (قل).