راجع في ترجمته: الدرر الكامنة ٥/ ١٣٣، شذرات الذهب ٦/ ٣٣٥، هدية العارفين ٢/ ١٧٤، الأعلام ٦/ ٦٠، معجم المؤلفين ٩/ ١٢١. () البحر المحيط ٦/ ١٢٧. (٢) هو: أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، لقب بذلك، لأن جده الأعلى ولد وعليه شعر، كما قيل. ولد أبو الحسن في البصرة، وتفقه على أبي إسحاق المروزي وابن سريج وأخذ الحديث عن أبي زكريا الساجي، وتتلمذ في العقائد والكلام على أبي علي الجبائي المعتزلي. برع في الكلام والجدل على طريقة أهل الاعتزال، ولكنه لما اكتملت معارفه، ونضج عقله أعرض عن رأي المعتزلة، وأعلن ذلك أمام الملأ في أحد مساجد البصرة، وهاجم أفكارهم، وأفرغ جهده للرد عليهم، وعلى غيرهم من الفرق المبتدعة. عرف بتقواه وورعه وكثرة عبادته. توفي في بغداد سنة ٣٢٤هـ وقيل غير ذلك. من مؤلفاته: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، والإبانة عن أصول الديانة، وغير ذلك من الكتب التي جاوزت المئة. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ٢/ ٤٦٦، الطبقات الكبرى ٢/ ٢٥٤، مفتاح السعادة ٢/ ٢١، شذرات الذهب ٢/ ٣٠٣، الأعلام ٤/ ٢٦٣، معجم المؤلفين ٧/ ٣٥، الفتح المبين ١/ ١٧٦.