راجع في ترجمته: شذرات الذهب ٧/ ٣٢٨، والأعلام ٧/ ٤٩، والفتح المبين ٣/ ٤٦، ومعجم المؤلفين ١١/ ٢٧٤. () التقرير والتحبير ٣/ ٣٣٤ ومما ذكره من الأسباب في الاختلاف في الرواية. أ- الغلط في السماع، كأن يجيب بحرف النفي إذا سئل عن حادثة ويقول: لا يجوز فيشتبه على الراوي فينقل ما سمع. ب- أن يكون له قول قد رجع عنه، ويعلم بعض من يختلف إليه رجوعه، فيروي الثاني، والآخر لم يعلمه، فيروي الأول. ج- أن يكون قال الثاني على وجه القياس، ثم قال ذلك على وجه الاستحسان فيسمع كل واحد أحد القولين فينقل ما سمع. د- أن يكون الجواب في المسألة من وجهين من جهة الحكم ومن جهة البراءة والاحتياط فينقل كما سمع. (٢) البحر المحيط ٦/ ١٢٨، وفيه نسبة هذه الأسباب إلى أبي بكر البلعمي في الغرر. وانظر ذلك أيضاً في: مسلم الثبوت بشرحه فواتح الرحموت ٢/ ٣٩٤، ورسالة شرح عقود رسم المفتي ١/ ٢١ و٢٢ و ٢٣ من مجموعة رسائل ابن عابدين.