(٢) وممن اهتم بذلك من القدماء أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني المتوفى سنة ٥٠٢هـ فقد أفرد في رسالته (مقدمة جامع التفاسير) فصلاً بعنوان ٠فصل في عامة ما يوقع الاختلاف ويكثر الشبه). وذكر ثلاثة أشياء قال إن حق العالم أن يُعنى بتهذيبها، وسد الثلم المنبثقة منها. أحدها: وقوع الشبه من الألفاظ المشتركة. والثاني: اختلاف النظرين، من جهة الناظرين. وذلك بناء على اختلاف أفكارهم ومعتقداتهم. والثالث: اختلاف نظر الناظرين، من اللفظ إلى المعنى، أو من المعنى إلى اللفظ. انظر: مقدمة جامع التفاسير مع تفسير الفاتحة للراغب الأصفهاني ص ٤٠ و٤١. (٣) الشيخ على الخفيف كان من علماء مصر المعروفين. درس في كليات الحقوق، وحاضر في عدد من المعاهد العليا. وكتابه (محاضرات في أسباب اختلاف الفقهاء) =