للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وَإِذَا أَرَادَ الإِمَامُ الخُرُوجَ:

[١] وَعَظَ النَّاسَ.

[٢] وَأَمَرَهُمْ بِالتَّوْبَةِ، وَالخُرُوجِ مِنَ المَظَالِمِ.

[٣] وَتَرْكِ التَّشَاحُنِ (١).

[٤] وَالصَّدَقَةِ.

[٥] وَالصَّوْمِ.

- وَلَا يَلْزَمَانِ بِأَمْرِهِ.

[٦] وَيَعِدُهُمْ يَوْمًا يَخْرُجُونَ فِيهِ.

[٧] وَيَخْرُجُ مُتَوَاضِعًا (٢)، مُتَخَشِّعًا (٣)، مُتَذَلِّلًا، مُتَضَرِّعًا (٤).

[٨] مُتَنَظِّفًا.

[٩] لَا مُتَطَيِّبًا.


(١) قال في المطلع (ص ١٤٠): (وَتَرْكِ التَّشَاحُن: قال الجوهري: الشحناء: العداوة، فكأن التشاحن تفاعل من الشحناء).
(٢) قال في المطلع (١٤٠): (مُتَوَاضِعًا: أي: متقصداً للتواضع، وهو ضد التكبر).
(٣) قال في المطلع (١٤٠): (مُتَخَشِّعًا: أي: متقصداً للخشوع، والخشوع، والتخشع والإخشاع: التذلل، ورمي البصر إلى الأرض، وخفض الصوت، وسكون الأعضاء).
(٤) قال في المطلع (١٤٠): (مُتَذَلِّلاً مُتَضَرِّعاً: قال الجوهري: تذلل له، أي: خضع وتضرع إلى الله، ابتهل، فكأنه يخرج خاضعا مبتهلاً في الدعاء).

<<  <   >  >>