للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٠] وَمَعَهُ أَهْلُ الدِّينِ وَالصَّلَاحِ وَالشُّيُوخُ.

- وَسُنَّ خُرُوجُ صَبِيٍّ مُمَيِّزٍ.

- وَيُبَاحُ خُرُوجُ أَطْفَالٍ وَبَهَائِمَ.

[١١] فَيُصَلِّي.

[١٢] ثُمَّ يَخْطُبُ خُطْبَةً وَاحِدَةً.

[١٣] يَفْتَتِحُهَا بِالتَّكْبِيرِ كَخُطْبَةِ عِيدٍ.

[١٤] وَيُكْثِرُ فِيهَا الِاسْتِغْفِارَ، وَقِرَاءَةَ الآيَاتِ الَّتِي فِيهَا الأَمْرُ بِهِ.

- وَسُنَّ:

- وُقُوفٌ فِي أَوَّلِ المَطَرِ، وَتَوَضُّؤٌ، وَاغْتِسَالٌ مِنْهُ.

- وَإِخْرَاجُ رَحْلِهِ وَثِيَابِهِ لِيُصِيبَهَا.

- وَإِنْ كَثُرَ حَتَّى خِيفَ مِنْهُ سُنَّ قَوْلُ:

- (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا (١)، اللَّهُمَّ عَلَى الظِّرَابِ (٢) وَالآكَامِ (٣) وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ).


(١) أي: أنزلهُ حوالي المدينة، حيثُ مواضع النبات، لا علينا في المدينة ولا في غيرها من المباني والمساكن. ينظر: المطلع (ص ١٤٣).
(٢) قال في المطلع (١٤٣): (قال الجوهري: الظرب -بكسر الراء- واحد الظراب، وهي الروابي الصغار، وقال مالك: الظرب، الجُبَيْلُ المنبسط).
(٣) بفتح الهمزة تليها مَدَّةٌ، على وزن: آصال، وبكسر الهمزة بغير مَدٍّ على وزن: جبال، وقال القاضي عياض: وهو ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلاً، وكان أكثر ارتفاعاً مما حوله، كالتلول ونحوها، وقال مالك: هي الجبال الصغار. ينظر المطلع (ص ١٣٤).

<<  <   >  >>