٣٩٨ - طو (إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق صلاته؟ قال:"لا يتم ركوعها، ولا سجودها".
(أ، مي) عن أبي قتادة.
وفي لفظ: بحذف إن، وصححه ابن خزيمة، و (حا) عن أبي هريرة، ورواه (أ)، والطيالسي عن أبي سعيد به.
وتقدم حديث ابن مغفل في: إن أبخل.
٣٩٩ - و (إن الأسود إن جاع سرق وإن شبع زنا).
(ط) عن عائشة بزيادة: "وإن فيهم لخلتين: صدق السماحة، والبخل".
وهو عند (ي).
وقال ابن الجوزي: موضوع بلفظ: "الزنجي إن جاع سرق، وإن شبع زنا".
وعند (قط) بلفظ: "الزنجي إذا شبع زنا".
وقال: غريب.
وعند (ط) عن ابن عباس: قيل: يا رسول الله، ما يمنع حبش بني المغيرة أن يأتوك إلا أنهم يخشون أن تردهم. قال:"لا خير في الحبش، إذا جاعوا سرقوا، وإن شبعوا زنوا، وإن فيهم لخصلتين حسنتين: إطعام الطعام، وبأس عند البأس".
(بز) بلفظ: الأخير في الحبش، إن شبعوا زنوا، وإن فيهم لخصلتين: إطعام الطعام، وبأس عند البأس".
(ط) عن أم أيمن: "إنما الأسود لبطنه، وفرجه".
وعن ابن عباس: ذكر السودان عند النبي ﷺ فقال: "دعوني من