وقال شمر في معناه: قبل أن تزوجوا فتكونوا أرباب بيوت.
ولذلك قال بعض العلماء: ضاع العلم بين أفخاذ النساء.
والأولى تفسيره بما هو أعم كما قال سفيان: من أسرع الرياسة أضر بكثير من العلم، ومن لم يسرع الرياسة كتب، ثم كتب، ثم كتب.
٥٦٣ - ث (تفكروا في كل شيء، ولا تتفكروا في الله).
ابن أبي شيبة في كتاب "العرش" عن ابن عباس من قوله.
وأخرجه (ش) مرفوعا ولفظه: "تفكروا في كل شيء، ولا تتفكروا في ذات الله، فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور، وهو فوق ذلك".
وفي لفظ آخر له:"تفكروا في الخلق، ولا تتفكروا في الخالق، فإنكم لا تقدرون قدره".
وأخرجه (عم) ولفظه: تفكروا في خلقٍ، ولا تتفكروا في الله".
(ش) أيضًا عن أبي ذر: "تفكروا في خلق الله، ولا تتفكروا في الله فتهلكوا".
وهو و (نيا، ط، هـ ي) وابن مردويه، والأصبهاني في الترغيب" عن ابن عمر: "تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في الله".
(نيا) والأصبهاني عن عمرو بن مرة: مر النبي ﷺ على قوم يتفكرون في الخلق فقال: "تفكروا في الخلق، ولا تتفكروا في الخالق".
(أ، ط، عم) عن عبد الله بن سلام: خرج رسول الله ﷺ على ناس من أصحابه وهم يتفكرون في خلق الله فقال: "لا تتفكروا في الله، وتفكروا في خلق الله، فإن ربنا خلق ملكًا قدماه في الأرض السابعة السفلى، ورأسه قد جاوز السماء العليا، من بين قدميه إلى كعبيه مسيرة ستمائة عام، وما بين كعبيه إلى أخمص قدميه مسيرة ستمائة عام، الخالق أعظم من الخلق".
ولعبد الله بن سلام حديث آخر، قال الحافظ العراقي: روينا في جزء من