حديثه أنه ﷺ خرج على قوم ذات يوم وهم يتفكرون فقال:"ما لكم لا تتكلمون، فقالوا: نتفكر في خلق الله ﷿ قال: فكذلك فافعلوا، تفكروا في خلقه، ولا تتفكروا فيه، فإن بهذا المغرب أرض بيضاء، نورها بياضها، أو بياضها نورها، مسيرة الشمس أربعين يومًا، بها خلق من خلق الله، لم يعصوا الله طرفة عين، قالوا: يا رسول الله فأين الشيطان عنهم؟ قال: "ما يدرون خلق الشيطان أم لا". قالوا: من ولد آدم هم؟ قال: "لا يدرون خلق آدم أم لا".
وفي صحيح (م) عن أبي هريرة: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئًا فليقل: آمنت بالله".
٥٦٤ - ز (تفكر ساعة خير من قيام ليلة).
(ش) عن ابن عباس، وابن سعد عن أبي الدرداء موقوفًا عليهم، (ل) عن أنس مرفوعًا. وله عنه من طريق آخر: "تفكر ساعة في اختلاف الليل والنهار خير من عبادة ثمانين سنة".
وعند (ش) عن أبي هريرة: "فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة".
وأورده من طريقه ابن الجوزي في الموضوعات.
٥٦٥ - ز (تقربوا إلى الله يبغض أهل المعاصي).
ابن شاهين في "أفرادها عن ابن مسعود، وتمامه:"والقوهم بوجوه مكفهرة، والتمسوا رضي الله بسخطهم، وتقربوا إلى الله بالتباعد عنهم".
٥٦٦ - ز (تقطع يد السارق في ربع دينار فصاعدًا).
(خ، د، ن) عن عائشة، (أ، ما) عن سعد بن أبي وقاص: "تقطع اليد في ثمن المجنه".