وله في "الزهد، عن الحسن مرسلًا:"والله، لا يعذب الله حبيبه ولكن قد يبتليه في الدنيا".
٦٢٦ - ث (حب الدنيا رأس كل خطيئة).
(هـ) بإسناد حسن عن الحسن مرسلًا.
وأورده (ل) بلا إسناد عن علي، ورواه (نيا) عن مالك بن دينار (عم) عن الثوري أنه من قول عيسى ﵇.
وجزم ابن قتيبة أنه من قول جندب البجلي، وأخطأ من قال: موضوع؛ القول ابن المديني: مرسلات الحسن إذا رواها عنه الثقات صحاح.
(ل) عن أبي هريرة: "أعظم الآفات تصيب أمتي حبهم الدنيا، وجمعهم الدنانير والدراهم، لا خير في كثير من جمعها، إلا من سلطه الله على هلكته في الحق".
قلت:(أ) في "الزهد" عن سفيان: كان عيسى بن مريم يقول: حب الدنيا أصل كل خطيئة، والمال فيه فيه داء كثير. قالوا: وما داؤه؟ قال: لا يسلم صاحبه من الفخر والخيلاء. قالوا: فإن سلم؟ قال: شغله إصلاحه عن ذكر الله.
ولولده في "زوائده" عن جعفر بن حرفاس أن عيسى ﵇ قال - أو كان يقول -: رأس الخطيئة حب الدنيا، والنساء حبالة الشيطان، والخمر مفتاح كل شر.
٦٢٧ - و (حب العرب إيمان وبغضهم نفاق).
(حا) عن أنس.
وتقدم في:"أحبوا العرب" من طريق آخر عند (هـ) عن أنس: "حب قريش إيمان، وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان، وبغضهم كفر، فمن أحب