الحمية، واجتمعت الحكماء على أن رأس الحكمة الصمت.
٦٧٥ - و (الحمى رائد الموت).
(عم) في (الطب) عن أنس، وتمامه: "وسجن الله في الأرض".
وهو عند (نيا، قض) عن الحسن، ولفظه: "وهي سجن الله في الأرض، يحبس عبده إذا شاء، ثم يرسله إذا شاء".
٦٧٦ - ز (الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء).
(أ، خ) عن ابن عباس و ﴿هما﴾ و (م، ن، ما) عن ابن عمر، (ق، ت) عن عائشة، وعن رافع بن خديج، وهؤلاء، و (أ) عن أسماء بنت أبي بكر، وعند (ما) عن أبي هريرة: "الحمى كير من كير جهنم، فنحوها بالماء البارد" (أ) عن أبي أمامة: "الحمي غير من جهنم، فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار".
(ط) عن أبي ريحانة: "الحمى كير من جهنم، وهي نصيب المؤمن من النار".
وعنده عن أنس: "الحمى حظ أمتي من جهنم".
(بز) عن عائشة: "الحمى حظ كل مؤمن من النار".
(نيا) عن عثمان: "الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة".
(بز، حا) عن سمرة: "الحمى قطعة من النار فأطفيؤها عنكم بالماء البارد".
فكان رسول الله ﷺ إذا حم دعا بقربة، فأفرغها على رأسه، فاغتسل.
٦٧٧ - و (حمى يوم، كفارة سَنَة).
تمام في (فوائده) عن أبي هريرة به، وتمامه: "وحمى يومين كفارة سنتين، وحمى ثلاثة أيام كفارة ثلاث سنين".
(نيا) عن أبي الدرداء موقوفًا: "حمى ليلة، كفارة سنة".
وله عن الحسن مرسلًا: "إن الله ليكفر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة".