للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن المبارك: "إنه من جيد الحديث". وعند (قض) عن ابن مسعود: "الحمى حظ كل مؤمن من النار، وحمى ليلة لكَفّارة خطايا سنة مُجَرَّمَةٍ".

٦٧٨ - ز (حولها ندندن).

(د) عن بعض الصحابة: أن النبي قال لرجل: "كيف تقول في الصلاة؟ " قال: أتشهّد، وأقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، أما أني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي : "حولها ندندن".

قال (د) والدندنة: أن تسمع من الرجل نغمة ولا تفهم ما يقول.

٦٧٩ - (الحلال بيّن والحرام بيّن).

(ق، د، ت، ن، ما) عن النعمان بن بشير، وتمامه: "وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كراع يرعى حول الحمى، يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب". وأخرج (ط) عن عمر: "الحلال بيِّن والحرام بيِّن، فدع ما يريبك إلى ما لا يربيك".

٦٨٠ - و (حلالها حساب، وحرامها عذاب).

(ل) عن ابن عباس: "يا ابن آدم، ما تصنع بالدنيا حلالها" وذكره.

وأخرجه (نيا، هـ) عن علي موقوفًا بلفظ: "وحرامها النار".

قلت: أخرجه عبد الله ابن (أ) في رواية (الزهد) عن مالك بن دينار قال: قالوا لعلي بن أبي طالب: يا أبا الحسن، صف لنا الدنيا. قال: أطيل أو أقصر؟ قالوا: أقصر. قال: حلالها حساب وحرامها النار.

وأسنده الشيخ محيي الدين بن العربي في (مسامراته) من طريق أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>