للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٨١ - طو (الحياء من الإيمان).

(خ) عن ابن عمر عنه، وعن أبي هريرة.

قلت: حديث ابن عمر أخرجه (ت)، وحديث أبي هريرة أخرجه (ت، حا، هـ) بزيادة: "والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار".

وأخرجه بهذه الزيادة (د، حا، هـ) عن أبي بكرة، و (ط، هـ) عن عمران بن حصين، ولابن عساكر عن أبي هريرة: "الحياء من الإيمان، وأحيا أمتي عثمان".

٦٨٢ - ز (الحياء لا يأتي إلا بخير).

(ق) عن عمران بن حصين ورواه (م، د) بلفظ: "الحياء خير كله".

(ط) عن قرة: "الحياء هو الدين كله".

٦٨٣ - و (حين تقلي تدري).

قلت: ليس بحديث، وإنما هو مثل، ذكره أبو عبيد وغيره بلفظ: "حين تقلين تدرين".

قال السخاوي: ويشير إليه قوله تعالى ﴿وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ (١).

٦٨٤ - ز (الحيّ أفضل من الميت).

هذا ليس بحديث، ولا يصح معناه على الإطلاق، بل إِنْ أُريد به إن الحي إذا تساوى مع الميت في فضيلة كالإسلام والعلم، كان الحي أفضل من الميت، بما يكتسبه بعده من الأعمال والفضائل، فإن معناه صحيح، وهو الذي أراده النبي في حديث (أ) بإسناد حسن، عن أبي هريرة: "كان رجلان من بَلَى (٢) حي من قضاعة - أسلما مع رسول الله ، فاستشهد أحدهما،


(١) الفرقان: ٤٢.
(٢) بَلَى: قبيلة من قضاعة، ويطلق على من ينسب إليها: البَلَويُّ، بفتح الباء المنقوطة بواحدة، واللام، وفي آخرها الواو. (الأنساب: ١/ ٣٩٥ مادة: البلوي).

<<  <  ج: ص:  >  >>