في (اعتلال القلوب) والتيمي في (الترغيب عن زيد بن خالد (ل) عن عبد الله بن عامر وعقبة بن عامر في حديث طويل.
٩٣٥ - و (شبه أو شبيه الشيء منجذب إليه).
هو من كلام الغزالي في (الأحياء)، وعبارته قد تستحكم المودة بين اثنين من غير ملاحة في صورة، وحسن في خلق وخلق، ولكن المناسبة باطنة، توجب الألفة والموافقة، فإن شبه الشيء، منجذبة إليه بالطبع، والأشباه الباطنة خفية، ولها أسباب دقيقة، ليس في قوة البشر الإطلاع عليها، وعنه عبر رسول الله ﷺ حيث قال:"الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف".
فالتناكر: نتيجة التباين، والائتلاف: نتيجة التناسب.
٩٣٦ - ث (الشتاء ربيع المؤمن).
(أ، ع، عم) عن أبي سعيد، زاد فيه (عس، هـ)"طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه".
وعند (أ، ب، ع، ط، قض) وابن خزيمة في (صحيحه) عن عامر بن مسعود وابن أبي عاصم. (ط، هـ) وغيرهم عن أنس (ي، هـ) عن جابر: "الصوم في الشتاء، الغنيمة الباردة".
(ل) عن ابن مسعود: "مرحبًا بالشتاء، فيه تنزل الرحمة، أما ليله فطويل للقائم، وأما نهاره فقصير للصائم".
وللدينوري عن قتادة:"لم ينزل عذاب قط من السماء على قوم إلا عند انسلاخ الشتاء".
٩٣٧ - ز (الشتاء شدة، ولو كان رخاء).
ليس بحديث، وظاهره معارض الحديث قبله، وفي معناه (القرّ بؤس) وسيأتي في القاف.