للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال جابر في حديثه: "والناس يزيدون ذا المعارج ونحوه من الكلام والنبي يسمع فلا يقول لهم شيئًا".

وفي رواية عن ابن عمر أنه كان يزيد في تلبية لبيك لبيك لبيك وسعديك والخير بيدك، والرغباء إليك والعمل، وروى … (١) عن ابن عمر قال: "كان عمر بن الخطاب يهل بإهلال رسول الله من هؤلاء الكلمات ويقول: لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والرغباء إليك والعمل".

وروى ابن المنذر عن أنس مرفوعًا: "أنه هل من العتيق وكان يقول في تلبية: لبيك حقًّا حقًّا تعبدا ورقًا".

١٣٩٣ - ز (اللحد لنا، والشق لغيرنا).

الأربعة عن ابن عباس، وهو عند (أ) من حديث جرير بزيادة: من أهل الكتاب.

١٣٩٤ - ث (لحوم البقر داء وسمنها ولبنها دواء).

(د) في (المراسيل) وابن السني (ط، عم، ن) عن مليكة بنت عمرو الحصيب: أنها وصفت سمن بقر لمن أخذها وَجَعٌ في حلقها، وقالت: قال رسول الله : "ألبانها أو لبنها شفاء، وسمنها دواء، ولحمها داء".

ومليكة جزم بصحبتها جماعة، ورواة الحديث ثقات، لكن روته عنها امرأة لم تسم إلا أن الراوي عنها وصفها بالصدق وأنها امرأته وهو زهير بن معاوية أحد الحفاظ، وتقدمت أحاديث أخرى في الباب في "عليكم بألبان البقر".

١٣٩٥ - ز (لحوم العلماء مسمومة).

ليس بحديث وهو مأخوذ من الآية ﴿أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا﴾ (٢) وهو من كلام الحافظ ابن عساكر، ونقله عنه النوري.


(١) طمس بالأصلين.
(٢) سورة الحجرات: ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>