١٣٩٦ - ز (خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).
(ق) عن أبي هريرة في حديث تقدم في (ص).
١٣٩٧ - طو (لدوا للموت، وابنوا للخراب).
(هـ) عن أبي هريرة: "أن ملكًا بباب من أبواب السماء" الحديث.
وفيه:"وإن ملكًا باب آخر يقول: يا أيها الناس هلموا إلى ربكم، فإن ما قل وكفى، خير مما كثر وألهى، وإن ملكًا باب آخر ينادي يا بني آدم، لدوا للموت، وابنوا للخراب" وله عن الزبير: ما من صباح يصبح على العباد إلا وصارخ يصرخ: لدوا للموت، وابنوا للخراب، واجمعوا للفناء".
(أ) في (الزهد)(عم) عن أبي ذر أنه قال: "تلدون للموت، وتبنون للخراب، وتؤثرون ما يفنى وتتركون ما يبقى".
(أ) في (الزهد) عن عبد الواحد بن زياد قال: "قال عيسى بن مريم ﵉: يا بني آدم لدوا للموت، وابنوا للخراب، تفنى نفوسكم، وتبلى دياركم".
وللثعلبي بإسناد واه عن كعب الأحبار قال: "صاح ورشان عند سليمان بن داود ﵉. فقال: أتدرون ما يقول هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال يقول: لدوا للموت وابنوا للخراب".
١٣٩٨ - ز (لست من دد ولا الدد مني).
(خ) في (الأدب المفرد)(هـ) عن أنس، (ط) عن معاوية به، والده اللعب والباطل.
وحديث أنس عند ابن عساكر ولفظه: "لست من دد ولا دن مني، ولست من الباطل ولا الباطل مني".