للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أورده (خط) في (السابق واللاحق) (والسهيلي) عن عائشة وقال: في إسناده مجاهيل. وعن الدارقطني والذهبي: أنه موضوع وقال ابن كثير: منكر. قلت: لكنه غير ممتنع شرعًا وعقلًا، وإن ثبت فهو زيادة في شرفه صلى الله تعالى عليه وسلم.

٧٧ - ث (أخبر نقله).

(ط، عس) عن أبي الدرداء أنه كان يقول: ثق بالناس رويدا. ويقول: اخْبُر تَقْلَه.

ورفعه (ع، ط، ي، عم) من حديثه بلفظ: "وجدت الناس اخبر تقله".

ومن شواهده:

حديث ابن عمر: "الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة".

أخرجه (ق) وحديثه أيضًا: "يا أبا بكر تنق وتوق".

أخرجه (ط، عم، ل): وقال الحسن: تنقوا الإخوان، والأصحاب، والمجالس. كما تقدم (عس) عن مجاهد من قوله: وجدت الناس كما قيل: اخبر من شئت تقله.

٧٨ - ث (اختلاف أمتي رحمة).

ذكره الشيخ نصر المقدسي في الحجة و (هـ) في الرسالة الأشعرية بغير سند وأورده الحليمي، والقاضي حسين، وإمام الحرمين، وابن الحاجب في مباحث القياس من مختصره، وغيرهم، وعزاه العراقي لآدم بن إياس في كتاب (العلم والحلم).

وذكره الخطابي في (الغريب)، وقال: اعترض عليه رجلان: أحدهما ماجن، والآخر ملحد، وهما: إسحق الموصلى، وعمرو بن بحر الجاحظ، وقالا جميعًا: لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق عذابًا، ثم أخذ يرد عليهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>