للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رحمة لهؤلاء الناس"، وفي (المدخل) عن قتادة: أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: ما سرني لو أن أصحاب محمد لم يختلفوا؛ لأنهم لو لم يختلفوا لم يكن رخصة. وفيه عن يحيى بن سعيد قال: أهل العلم أهل توسعة، وما برح المفتون يختلفون، فيحل هذا، ويحرم هذا، فلا يعيب هذا على هذا. وإطالتنا هنا وإن كانت على خلاف شرط الكتاب المسيس الحاجة إليها.

٧٩ - و (أخذنا فألك من فيك).

(ل) عن أبي هريرة، (عم) وابن السني معًا في (الطب) عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده.

(بز، ل) عن ابن عمر: أن رسول الله سمع كلمة فأعجبته فقال وذكره.

(عس) عن سمرة: "كان رسول الله يعجبه الفأل الحسن، فسمع عليًا يوما وهو يقول: هذه خضرة. فقال: يا لبيك، أخذنا فألك من فيك، فقال: فاخرجوا بنا إلى خضرة. قال: فخرجوا إلى خيبر، فما سل فيها سيف إلا سيف علي بن أبي طالب، حتى فتحها الله تعالى ﷿".

قلت: وصدره عند (هـ) عن أبي هريرة (ط) عن عائشة بزيادة: ويكره الطيرة.

(ت، حا) عن أنس: "كان النبي يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع: يا راشد: يا نجيح".

(أ، م) عن أبي هريرة: لا طيرة، وخيرها الفأل. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة الصالحة يسمعها أحدكم.

وفي لفظ عند (م): "لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، وأحب الفأل الحسن".

<<  <  ج: ص:  >  >>