للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في مكارم الأخلاق (عم) عنها: (يا عائشة إنه من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة".

(ما) في (الكنى) عنها: "يا عائشة، إن الرفق لو كان خلقًا ما رأى الناس خلقًا أحسن منه ولو كان الخرق خلقًا ما رأى الناس خلقًا أقبح منه".

ولا مخالفة بين ذلك وبين ما عند (أ، خ) في (الأدب المفرد) (ت) وحسنه (ما، هـ) عن أنس: "ما كان الفحش قط في شئ إلا شانه، ولا كان الحياء قط في شئ إلا زانه" فإن غاية ما فى ذلك اشتراك الرفق والحياء في زين كل منهما لما كان فيه واشتراك العنف والفحش في شين كل منهما لما كان فيه.

١٦٤٦ - و (ما كثر آذان بلدة إلا قل بردها).

(ل) بلا سند عن عليّ.

١٦٤٧ - و (ما كسوا الباعة فإنهم لا خلاق لهم).

تقدم عن سفيان في (حاكوا الباعة).

١٦٤٨ - ز (ما لى وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها).

(أ، ت) وقال: حسن صحيح.

(ما، ط، حا، هـ) وصححه في (الشعب) عن ابن مسعود به فقال: نام رسول الله على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، قلنا: يا رسول الله لو بسطنا لك وطاء فقال: وذكره.

وعند (أ، ط، حب، حا، هـ) عن ابن عباس قال: دخل عمر على رسول الله وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشًا أوثر من هذا فقال: "ما لى وللدنيا وما للدنيا وما لى والذي نفسى بيده ما مثلى ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من

<<  <  ج: ص:  >  >>