للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أ، د، حا) عن ابن عمرو

وأخرجه (د، ت، قط، حا) عن سبرة نحوه.

ولم يذكر التفريق وفي الباب عن أخرين.

١٧٣٣ - ز (مررت ليلة أسري بي بناس تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون).

ابن مردويه عن أنس بلفظ: "ليلة أسري بي مررت بناس" فذكره.

وأخرجه هو وابن أبي شيبة (أ، بز، حب، عم، هـ) وابن أبي داود في (البعث) وابن المنذر وابن أبي حاتم بلفظ: "رأيت ليلة أسري بي رجالًا تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت رجعت فقلت لجبريل: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء خطباء من أمتك كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون" وفي لفظ عند (أ، ع، ط، عم) مررت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار قلت لجبريل: من هؤلاء؟ قال: خطباء من كل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر" إلى آخره.

١٧٣٤ - و (المريض أنينه تسبيح وصياحه تكبير ونفسه صدقة ونومه عبادة وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله).

قال ابن حجر: ليس بثابت وكره كثير من السلف الأنين.

وأخرج الدينوري عن عبد الله بن الإمام أحمد قال: لما مرض أبي واشتد مرضه ما أنْ فقيل له في ذلك فقال: بلغني عن طاووس أنه قال: أنين المريض شكوى الله ﷿. قال عبد الله: فما أن حتى مات.

وروى ابن الجوزي عن صالح بن الإمام أحمد نحو: وإنه لم يأنّ إلا في ليلة موته.

(ن) عن سفيان الثوري قال: ما أصاب إبليس من أيوب في مرضه إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>