لم أقف عليه بهذا ولكن عند (ما) عن أنس: "من قطع ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة (هـ) عن أبي هريرة: من قطع ميراثًا فرضه الله ورسوله قطع الله به ميراثه من الجنة".
١٨٨١ - و (من حسن ظنه في حجر نفعه الله به).
كذب لا أصل له كما تقدم في لو أحسن.
١٨٨٢ - و (من حسن ظنه بالناس كثرت ندامته).
تمام ابن عساكر عن ابن عباس.
قلت: أخرجه (حا) في (تاريخه) وتقدم في: (احترسوا).
١٨٨٣ - و (من حرف لأخيه قليبا أوقعه الله فيها قريبا - من حفر قليبا لأخيه أوقعه الله فيه).
ونحو ذلك لا أصل له في الحديث لكن ذكر صاحب (الأمثال): من حفر لأخيه جبًا أوقعه الله فيه منكبًا.
وذكر عن كعب الأحبار أنه سأل ابن عباس عن قولهم: من حفر مهواة كبه الله فيها؟ فقال ابن عباس: إنا نجد في كتاب الله ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ (١).
وللدينوري عن أبي حصين قال: مر داود القصاب بامرأة عند قبر وهي تبكي فرق لها وقال: ما هذا الميت منك؟ قالت: زوجي، قال: وما كان يعمل؟ قالت: يحفر القبور، فقال: أبعده الله، أما علم أن من حفر حفرة وقع فيها.
قلت:(عم) عن ابن عمرو موقوفًا: مكتوب في (التوراة): من فَجَر فُجر ومن حفر حفرة سوء لصاحبه وقع فيها.