إنه احتاج إلى الماء، والهدهد كانت الأرض له كالزجاج. فقال ابن الأزرق: قف يا وقاف، كيف يبصر الماء من تحت الأرض ولا يرى الفخ إذا غطى له بقدر أصبع من تراب؟! فقال ابن عباس: إذا نزل القضاء عمى البصر.
وهو عند (حا) بالقصة، ولفظه: إن القدر إذا جاء حال دون البصر. وعنده عن عكرمة أنه السائل، فقال له ابن عباس: إذا جاء القضاء ذهب البصر. وسبق بلفظ آخر.
١٣٧ - طو (إذا وزنتم فأرجحوا).
(ما) والضياء في المختارة) عن جابر به.
وفي السنن الأربعة وغيرها عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي بزًا من هجر، فجاءنا رسول الله ﷺ. فساومنا سراويل، وعندنا وزان يزن بالأجر، فقال له النبي ﷺ:"يا وزان زن وارجح" صححه (ت، حب، حا).
١٣٨ - و (إذا وسع الله فأوسعوا).
(خ) عن أبي هريرة فذكر حديثًا مرفوعًا، ثم قال: إن رجلًا سأل عمر بن الخطاب، فقال: إذا وسع الله فأوسعوا.
وعند (عم)، وابن لال عن ابن عمر: إن المؤمن أخذ عن الله أدبًا حسنا، إذا وسع عليه وسع على نفسه، وإذا أمسك عليه أمسك".
قلت:(حب) عن أبي هريرة: "إذا وسع الله عليكم فاوسعوا على أنفسكم" الحديث.
١٣٩ - و (إذا وعد أحدكم فلا يخلف).
(ع، حا) وابن منيع، والحسن بن سفيان عن أنس في حديث.
١٤٠ - و (إذا وقع القضاء عمى البصر).
قلت: إنما ورد بلفظ: "إذا نزل" و "إذا جاء" وقد تقدم.