للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما "الملائكة" ففي "البقرة": {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ} ١، {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ} ٢ وفي "التحريم": {عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ} ٣، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع كما مثل.

وأما "اللات" ففي "النجم": {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى} ٤.

وأما "اللاتي" ففي "الأحزاب": {وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ} ٥، وهو متعدد.

وأما "اللاتي" ففي "النساء": {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ} ٦، وهو متعدد.

وأما "إله" فنحو: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} ٧، ولفظه متعدد ومنوع في "البقرة" وفيما بعدها، وبقي على الناظم ذكر "الهين" نحو: {لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} ٨؛ لأنه مندرج في كلام "المقنع"، ولا يندرج في عبارة الناظم؛ لأنه المثنى لا يندرج في المفرد ولذا احتاج إلى ذكر "غلامين" مع "غلام".

وأما "بلاغ" ففي "إبراهيم": {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ} ٩، ونحو ما في "الرعد": {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ} ١٠، وهو متعدد ومنوع كما مثل.

وأما "غلام" ففي "آل عمران": {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ} ١١.

وفي "الكهف": {وَأَمَّا الْغُلامُ} ١٢، وهو متعدد ومنوع كما مثل.

وأما "الآن" ففي "البقرة": {قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ} ١٣.

وفي "يونس": {آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ} ١٤، وهو متعدد ومنوع كما مثل، وإما "إيلاف" معا في سورة "قريش": {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ، إِيلافِهِمْ} .


١ سورة البقرة: ٢/ ٣٠.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٩٨.
٣ سورة التحريم: ٦٦/ ٦.
٤ سورة النجم: ٥٣/ ١٩.
٥ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٤.
٦ سورة النساء: ٤/ ١٥.
٧ البقرة: ٢/ ١٦٣.
٨ سورة النحل: ١٦/ ٥١.
٩ سورة إبراهيم: ١٤/ ٥٢.
١٠ سورة الرعد: ١٣/ ٤٠.
١١ سورة آل عمران: ٣/ ٤٠.
١٢ سورة الكهف: ١٨/ ٨٠.
١٣ سورة البقرة: ٢/ ٧١.
١٤ سورة يونس: ١٠/ ٥١.

<<  <   >  >>