ومن الأدلة على ذلك من السنة: ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يقول الله عز وجل يوم القيامة: (يا آدم) فيقول: لبيك ربنا وسعديك. فينادِي (١) بصوت: (إنَّ الله يأمرك أنْ تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار) قال: يا رب وما بعث النار؟ قال:(من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين) فحينئد تضع الحامل حملها ويشيب الوليد وترى الناس سكارى، وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد". فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، وقالوا: أينا ذلك الواحد .. الحديث. رواه البخاري في صحيحه.
ومن كلام الله تعالى:(القرآن)، فهو صفة من صفات الله تعالى، تكلم به ربنا جل وعلا، وسمعه منه جبريل عليه السلام، ونزل به على محمد صلى الله عليه وسلم، فهو منزل، غير مخلوق. وقد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع.