للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نفسه على الناس بالموقف فيقول: "هل من رجلٍ يحملني إلى قومه، فإن قريشًا قد منعوني أن أبلّغ كلام ربي".

٣ - صفة الاستواء على العرش:

فاستواء الله تعالى على عرشه معناه: علوه عليه، واستقراره عليه، علوًا واستقرارًا حقيقيًا يليق بجلاله.

واستواء الله تعالى على عرشه من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب والسنة وإجماع السلف.

فمن أدلة القرآن: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: ٥٤]، وقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)} [طه: ٥].

ومن أدلة السنة:

١ - ما رواه الخلال عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه".

٢ - ما روي عن جبير بن مطعم مرفوعا، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم عن ربه جل وعلا: "إنه لفوق عرشه على سماواته".

٣ - وروي نحوه عن العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وذلك في ضمن حديث الأوعال المشهور.

٤ - صفة الوجه:

"الوجه" من صفات الله تعالى الذاتية، الثابتة له بالكتاب والسنة وإجماع السلف.

<<  <   >  >>