للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* سورة الفتح:

٣٧٢ - ﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾ [الفتح: ٢٩]. قال ابن عباس : (أما إنه ليس بالذي ترون، ولكنه سِيْما الإسلام وسَحنَتَه وسَمْتَه وخشوعه) (١).

٣٧٣ - قال حُميد بن عبد الرحمن: (كنت عند السائب بن يزيد، إذ جاء رجلٌ في وجهه أثرُ السجود، فقال: لقد أفسد هذا وجهَه، أما والله ما هي السِّيما التي سمّى الله، ولقد صلّيتُ على وجهي منذ ثمانين سنة ما أثَّر السجودُ بين عيني) (٢).

٣٧٤ - منصور بن المعتمر عن مجاهد قال: (هو الخشوع. فقلت: ما كنت أراه إلا هذا الأثر في الوجه. فقال: إنه يكون بين عينيه مثل ركبة العنز، وهو كما شاء الله، -وفي لفظ: ربّما كان بين عَينَي من هو أقسى قلبًا من فرعون-، ولكنه نورٌ في وجوههم من الخشوع) (٣).

٣٧٥ - قال الضحاك: (أما إنه ليس بالنَّدب في الوجوه، ولكنه الصّفرة) (٤).


(١) جامع البيان، لابن جرير ٢١/ ٣٢٣.
(٢) الدر المنثور، للسيوطي ٧/ ٤٧١.
(٣) جامع البيان، لابن جرير ٢١/ ٣٢٣. وينظر: استدراكات السلف في التفسير (ص: ٣٨٢).
(٤) الكشف والبيان، للثعلبي ٩/ ٦٥.

<<  <   >  >>