للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* سورة الحج:

٢٩٨ - ﴿وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ [الحج: ٢]. عن أبي نهيك: (أنه قرأ ﴿وَتَرَى النَّاسَ﴾ يعني: تحسب الناس. قال: لو كانت منصوبةً كانوا سُكارى، ولكنها: ﴿وَتَرَى﴾ تحسب) (١).

٢٩٩ - عن ابن أبي مليكة: (أنه سُئل عن قوله: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ﴾ [الحج: ٢٥]؟ قال: ما كنا نشك أنها الذنوب، حتى جاء أعلاجٌ من أهل البصرة، إلى أعلاجٍ من أهل الكوفة فزعموا أنها الشرك) (٢).

٣٠٠ - قال ابن سيرين: (أشرفَ عليهم عثمان من القصر فقال: ائتوني برجل قارئ كتابَ الله. فأتوه بصعصعة بن صوحان، فتكلم بكلامٍ فقال: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ [الحج: ٣٩]. فقال عثمان: كذبت، ليست لك ولا لأصحابك، ولكنها لي ولأصحابي) (٣).

٣٠١ - عن عروة بن الزبير: (أنه كان يَعجب من الذين يقرؤون هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ﴾ [الحج: ٥١]، قال: ليس ﴿مُعَاجِزِينَ﴾ [الحج: ٥١] من كلام العرب، إنما هي (معجِّزين) يعني: مثبطين) (٤).


(١) الدر المنثور، للسيوطي ٦/ ٩.
(٢) الدر المنثور، للسيوطي ٦/ ٢٩.
(٣) الدر المنثور، للسيوطي ٦/ ٥٥.
(٤) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٠٠.

<<  <   >  >>