للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* سورة الحجرات:

٣٧٦ - ﴿قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾ [الحُجُرات: ١٤]. قال قتادة: (لم تعمّ هذه الآيةُ الأعرابَ، إن من الأعراب من يؤمن بالله ويتخذ ما يُنفق قرباتٍ عند الله، ولكنها الطوائف من الأعراب) (١).

* سورة ق:

٣٧٧ - قال عبد الله بن عثمان بن خثيم: (سألت عكرمة عن: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ﴾ [ق: ١٠] فقلت: ما بُسوقها؟ قال: بُسوقها طلعُها؛ ألم تر أنه يقال للشاة إذا حان ولادها: بسقت؟ قال: فرجعت إلى سعيد بن جبير فقلت له، فقال: كذب، بُسوقها طولُها في كلام العرب؛ ألم تر أن الله قال: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ﴾ [ق: ١٠]، ثم قال: ﴿طَلْعٌ نَّضِيدٌ﴾ [ق: ١٠]) (٢).

٣٧٨ - قال يعقوب بن عبد الرحمن الزهري: (سألت زيدَ بن أسلم عن قوله تعالى: ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾ [ق: ١٩] إلى قوله: ﴿سَائِقٌ وَشَهِيدٌ﴾ [ق: ٢١] فقلت له: من يُراد بهذا؟ فقال: رسولُ الله . فقلت له: رسول الله؟! فقال: ما تُنكر؟ قال الله ﷿: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى (٦) وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى﴾ [الضُّحى: ٦ - ٧]. قال: ثم سألت صالحَ بن كيسان عنها، فقال لي: هل سألت أحدًا؟ فقلت: نعم، قد سألت عنها زيدَ بن أسلم. فقال: ما قال لك؟ فقلت: بل تخبرني ما


(١) تفسير عبد الرزاق ٣/ ٢٢٣.
(٢) الدر المنثور، للسيوطي ٧/ ٥١٦.

<<  <   >  >>