للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ [آل عمران: ٣٠]) (١).

٣٢٠ - قال الحسن: (هذه ليست لكم، هذه في أهل الشرك) (٢).

٣٢١ - سأل كثير الحسن: (يا أبا سعيد قول الله: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ [الفرقان: ٧٤] في الدنيا والآخرة؟ قال: لا، بل في الدنيا. قال: وما ذاك؟ قال: المؤمن يرى زوجته وولده يطيعون الله) (٣).

٣٢٢ - قال أبو حفص الأبار: (قلت للسدي: رأيتك في المنام كأنك تؤمُّ الناس. قال: فقال: إن قوله: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً﴾ [الفرقان: ٧٤] ليس أن يؤمَّ الرجل الناس، إنما قالوا: اجعلنا أئمةً لهم في الحلال والحرام يقتدون بنا فيه) (٤).

* سورة الشعراء:

٣٢٣ - ﴿إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: ٨٩]. قال عبد الرحمن بن زيد: (سليمٌ من الشرك، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد) (٥).

٣٢٤ - قال عبد الرحمن بن زيد: (قال رجلٌ لأبي: يا أبا أسامة أرأيت قول الله جل ثناؤه: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (٢٢٤) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (٢٢٥) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤ - ٢٢٦]؟ فقال له أبي: إنما هذا لشعراء المشركين،


(١) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٣.
(٢) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٤.
(٣) جامع البيان، لابن جرير ١٧/ ٥٣٠.
(٤) تفسير ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٣.
(٥) جامع البيان، لابن جرير ١٧/ ٥٩٦.

<<  <   >  >>