للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* سورة الواقعة:

٣٨٤ - قال قتادة: (ذاكم عند رب العالمين: ﴿لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: ٧٩] من الملائكة، فأما عندكم فيمسُّه المشرك والنّجس والمنافق والرِّجس) (١).

٣٨٥ - قال أبو العالية: (﴿لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: ٧٩]: الملائكة ، ليسوا أنتم يا أصحاب الذنوب) (٢).

* سورة الحشر:

٣٨٦ - قال سعيد بن جبير: (قلت لابن عباس: سورة الحشر؟ قال: نزلت في بني النضير) (٣).

٣٨٧ - قال أبو الشعثاء: (قلت لعبد الله بن مسعود: يا أبا عبد الرحمن إني أخاف أن أكون قد هلكت. قال: ولم ذاك؟ قلت: لأني سمعت الله يقول: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر: ٩] وأنا رجلٌ شحيحٌ لا يكاد يخرج من يدي شيء. قال: ليس ذاك الشحُّ الذي ذكره الله في القرآن، ولكن الشحَّ أن تأكل مال أخيك ظلمًا، ولكن ذاك البخل، وبئس الشيءُ البخل) (٤).


(١) الدر المنثور، للسيوطي ٨/ ٢٦.
(٢) الدر المنثور، للسيوطي ٨/ ٢٧.
(٣) صحيح البخاري ٨/ ٤٩٧. قال ابن حجر: كأنه كره تسميتها بالحشر لئلا يظن أن المراد يوم القيامة، وإنما المراد هنا إخراج بني النضير. فتح الباري ٨/ ٤٩٧.
(٤) تفسير ابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٤٧، والدر المنثور، للسيوطي ٨/ ١٠٣. وينظر: استدراكات السلف في التفسير (ص: ٢٤٩).

<<  <   >  >>