للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* سورة المعارج:

٣٩٤ - ﴿تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى﴾ [المعارج: ١٧]. قال الخليل: (إنه ليس كالدعاء تعالوا، ولكن دعوتها إياهم تمكنّها من تعذيبهم، وفعلها بهم ما تفعل) (١).

٣٩٥ - ﴿الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾ [المعارج: ٢٣]. عن مرثد بن عبد الله أن عقبة بن عامر قال لهم: (الذين هم على صلواتهم دائمون؟ قال: قلنا: الذين لا يزالون يصلون. فقال: لا، ولكن الذين إذا صلوا لم يلتفتوا يمينًا ولا شمالًا) (٢).

* سورة المدثر:

٣٩٦ - ﴿فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ﴾ [المدَّثر: ٥١]. قال عكرمة: (قسورة: الرماة. فقال رجل: هو الأسد بلسان الحبشة. فقال عكرمة: اسم الأسد بلسان الحبشة عنبسة) (٣).

٣٩٧ - قال عطاء: (سُئل ابن عباس عن القسورة، فقال ناسٌ عنده هو: الأسد. فقال ابن عباس: هم الرجال الرُّماة القُنْص) (٤).

٣٩٨ - قال أبو جمرة: (قلت لابن عباس: القسورة: الأسد. فقال: ما أعلمه بلغة أحد من العرب الأسد، هم عصبة الرجال) (٥).


(١) الكشف والبيان، للثعلبي ١٠/ ٣٨.
(٢) الكشف والبيان، للثعلبي ١٠/ ٤٠.
(٣) جامع البيان، لابن جرير ٢٣/ ٤٥٦.
(٤) تفسير ابن وهب ١/ ١٠.
(٥) الدر المنثور، للسيوطي ٨/ ٣١٣. وينظر: استدراكات السلف في التفسير (ص: ٢٩٣).

<<  <   >  >>