(٢) ضعيفٌ بهذا اللفظ بسبب تفرد ومخالفة الإسكندراني؛ أخرجه الدارقطني في "سننه" (٠٢) والحاكم في "المستدرك" (٧٦٨) من طريق أحمد بن سيار به. وقال الدارقطني: "تفرد به محمد بن خلاد عن أشهب عن بن عيينة والله أعلم". ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في "القراءة خلف الإمام" (ص ٨١). وقال الحاكم: "قد اتفق الشيخان على إخراج هذا الحديث عن الزهري من أوجه مختلفة بغير هذا اللفظ ورواة هذا الحديث كلهم أئمة وكلهم ثقات على شرطهما". وتعقبه الألباني في "إرواء الغليل" (٢/ ١١) بقوله: "وهذا من أوهامه فإن أشهب بن عبد العزيز وإن كان ثقة فلم يخرج له الشيخان أصلا. ومحمد بن خلاد الأسكندراني لم يخرجا له أيضا وهو علة هذا الحديث عندي فإنه وإن وثقه ابن حبان وغيره فقد شذ في رواية الحديث بهذا اللفظ كما يشير إك ذلك قول الدارقطني عقبه: "تفرد به محمد بن خلاد عن أشهب عن ابن عيينة". =