للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الحاكم: "رواته أكثرهم أئمة وكلهم ثقات".


= وأوضحه ابن يونس بقوله فيه: "يروي مناكير وإنما المحفوظ عن الزهري بهذا المسند "لا تجزي صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن". وزاده توضيحا الحافظ في "اللسان" فقال: "هذا اللفظ تفرد به أيضا زياد بن أيوب عن ابن عيينة والمحفوظ من رواية الحفاظ عن ابن عيينة: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" كذا رواه عنه أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وابن أبي عمر وعمر الناقد وخلائق. وبهذا اللفظ رواه أصحاب الزهري عنه: معمر وصالح بن كيسان والأوزاعي ويونس بن يزيد وغيرهم؛ والظاهر أن رواتيه كل عن زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى ثم ذكر عنه الحاكم ما خلاصته أن محمد بن خلاد كان ثقة حتى ذهبت كتبه فمن سمع عنه قديما فسماعه صحيح. قلت: فلعله حدث بهذا الحديث بعدما ذهبت كتبه فأخطأ في لفظه والله أعلم".
وعلى هذا فاللفظ المحفوظ عن الزهري ما اتفق عليه الشيخان (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب):
أخرجه البخاري في "صحيحه" (١/ ٥٩١) ومسلم في "صحيحه" (٢/ ٩) وغيرهما من طريق الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت به مرفوعا.
وحكم بالضعف علي هذا الحديث بهذا اللفظ الألباني في "ضعيف الجامع" (٤٧٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>