المَرجِيّ، وشيخه أبي يعلى المَوْصلي؛ فهو هكذا:"عن محمد بن يحيى الموصلي، عن أبي خَيثَمة ... ".
ولعل الحافظ ابن حجر أراد التنبيه على وجود السقط في "مسند الفردوس" فجاء بأبي يعلى الذي هو من الرواة عن أبي خيثمة، ثم جاء براو عن أبي يعلى فقال:"لعله"، ليدل على أنه مفترض أن يكون هو هذا الراوي أو نحوه من الرواة عن أبي يعلى، ليستقيم السند، ويسلم من الانقطاع والسقط.
٩ - أحيانًا يتصرّف الحافظ ابن حجر (رحمه الله) في صِيَغ التحمّل، ولا يلتزم بألفاظها، كما في الحديث (١٧٤٣)؛ فقد جاء السند عند الدَّيْلَمي في "مسند الفردوس"(١٧٦/ س)، بصيغة التحديث، إلا في موضع واحد، (بيان، عن قيس)، مُعَنْعنًا؛ وجعله الحافظ ابن حجر بالعَنْعَنة في ثلاثة مواضع، فقال:". . . عن بيان، عن قَيْس، عن عبد الله بن سِيلان ... ".
١٠ - يعقّب الحديث غالبًا بقوله:"قلت"، وفي كثير من هذه المواضع يكتفي به، ولا يذكر شيئًا بعد قوله:"قلت"؛ ولعلّه ترك الكتاب مسودًا.
ويؤيد ذلك كلامُ الألباني المتقدم في تسمية الكتاب.
وقد علق على مواضع بدون قوله:"قلت"؛ انظر الأحاديث: ١٧٦٩، ١٨٠١، ١٨٣٠، ١٩٨١، ٢٠٢٥، ٢٠٩٤، ٢١٢٥، ٢١٢٧.