أو: وبه، حدثنا فلان، (ويعني بذلك السندَ المتقدمَ إلى الراوي المذكور، أو المصنّفِ المذكور)، كما في الأحاديث:(٢٠١٤، ٢٠١٥، ٢٠٧١).
١٩ - يشير إلى اتحاد ألفاظ طرق الحديث، بقوله:"مثلَه" كما في الأحاديث (١٧٧٨، ١٨٠٤، ١٩٩٥، ٢١٣٣)؛ وإلى اختلاف الألفاظ، بقوله:"نحوَه" كما في الأحاديث: (١٧٥١، ١٩١٤، ١٩٤٢، ١٩٥٠)؛ أو يذكر اللفظ الأول، ويأتي في الطريق الثانية، باللفظ المخالف، كما في الأحاديث:(٢١٤٧، ٢١٤٨)؛ حيث أورد لفظ الحديث، ثم أردفه بالطريق الثانية عن الصحابي نفسه، فقال:"فذكره، لكن قال: "وتضعيف للحسنات سبعين ضعفًا، ويبيض الأسنان، ويُذهب الحفَر (١) ويُشهِّي الطَّعام - بدل البلغم والمرة -، ويطيب الفم، ويوافق السنة". انتهى كلامه (رحمه الله تعالى).
٢٠ - أحيانًا يورد حديث صحابي، ثم يُردفه بحديث صحابي آخر، ويحيل بلفظه على لفظ الحديث المتقدم، فيقول: "مثلَه" أو "نحوَه" كما
(١) الحَفَرُ في الَأسنان: هو أَن يْحَفِرَ القَلَحُ أُصولَ الَأسنان بين اللِّثَةِ وأَصلِ السِّنِّ من ظاهر وباطن يُلحُّ على العظم حتى ينقشر العظم إِن لم يُدْرَكْ سَرِيعًا ويقال أَخذ فَمَهُ حَفَر وحَفْرٌ ويقال أَصبح فَمُ فلان مَحْفُورًا وقد حُفِرَ فُوه وحَفَرَ يَحْفِرُ حَفْرًا وحَفِرَ حَفَرًا فيهما. انظر "لسان العرب" (٢/ ٩٢٤، مادة "حفر").