للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ثقات. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في اتحاف المهرة: هو منقطع بين إسحاق وعبادة.
قلت: إسحاق مجهول الحال، وفي إسناده أيضًا فضيل بن سليمان النميري وفيه ضعف.
وللحديث شواهد منها حديث أنس مرفوعا وفيه: "إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر، وأعطي لواء الحمد ولا فخر، وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر، وآتي باب الجنة فآخذ بحلقتها، فيقولون: من هذا؟ فأقول: أنا محمد، فيفتحون لي فأدخل؛ فاجد الجبار مستقبلي، فأسجد له".
أخرجه الإِمام أحمد في مسنده ١٩/ ٤٥١ (١٢٤٦٩)، ومن طريقه الضياء المقدسي في المختارة ٦/ ٣٢٣، والدارمي في السنن ص ٤٤ (٥٣)، والنسائي في الكبرى ٧/ ١٣٦ (٧٦٤٣)، وابن خزيمة في التوحيد ٢/ ٧١٠ - ٧١١، وابن منده في الإيمان ٢/ ٨٤٦ (٨٧٧)، وفي التوحيد ٣١٥ (٢٤٣)، والبيهقي في دلائل النبوة ٥/ ٤٧٩، وفي شعب الإيمان ٢/ ١٨١، كلهم من طرق عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس به.
وإسناده حسن لأن عمرو بن أبي عمرو قد تكلم فيه بما ينزل حديثه عن درجة الصحيح. قال فيه الحافظ: ثقة ربما وهم. ومع ذلك فقد توبع في معظم ألفاظ الحديث.
وروي من طريق آخر عن أنس مرفوعا بلفظ: "أنا أول الناس خروجا إذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>