أخرجه الترمذي في السنن ٦/ ٨ (٣٦١٠)، والدارمي في السنن صـ ٤٣ (٤٩)، والبيهقي في دلائل النبوة ٥/ ٤٨٤ من طريق الربيع بن أنس عنه به. قال الترمذي: حديث حسن غريب. اهـ. وقد ثبتت قصة فتح باب الجنة من حديث أنس مرفوعا ولفظه: "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ قال: فأقول: محمد، قال: يقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك". أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، ١/ ١٣٠ (١٩٧)، والإمام أحمد في مسنده ١٩/ ٣٨٨ (١٢٣٩٧). وشاهد آخر من حديث أبي نضرة الطويل عن ابن عباس مرفوعًا وفيه: " ... وأنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، بيدي لواء الحمد، آدم ومن دونه تحت لوائي ولا فخر، ... فآتي باب الجنة، فآخذ بحلقة الباب فأقرع، فيقال: من؟ فأقول: محمد، فآتي ربي عز وجل على كرسيه أو سريره - شك حماد - فأخر له ساجدًا، فاحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي ولم يحمده بها أحد بعدي". أخرجه الطيالسي في مسنده ٤/ ٣٤٠ (٢٨٣٤)، والإمام أحمد في مسنده ٤/ ٣٣٠ (٢٥٤٦)، وأبو يعلى في مسنده ٤/ ٢١٣، والبيهقي في دلائل النبوة ٥/ ٤٨١ - ٤٨٣ من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة به. وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه، =