للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العباس بن الوليد بن مزيد، عن محمد بن شعيب، عن عبد القدوس (١)، عن الحسن (٢)، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُوصيكُم بتقوى الله والقرآن، فإنه يُنَوِّر الظُّلْمَةَ وهُدَى النَّهَار، فاتْلُوْهُ على ما كان من فَقْرٍ وفَاقَةٍ، فإن عَرَضَك بلاءٌ فاجعل مَالَكَ دون دَمِك، فإن تجَاَوَزَك البلاءُ (٣)، فاجعلْ مَالَكَ ودمَك دون دِيْنِك، فإن المسلُوب من سُلِبَ دينُه، وإن المخرُوب من خَرِبَ دينُه، إنه لا فاقةَ بعد الجنة، ولا غنىً بَعد النار، فإن النار لا يَستَغني فقيرُها ولا يُفَكُّ أسيرُها".

وأخبرناه ابن خلف إذنًا، أخبرنا الحاكم، أخبرنا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعيري (٤)، حدثنا هارون بن عبد الصمد بن عبدوس، حدثنا محمد بن خلاد الإسكندري، حدثنا عبد القدوس (٥) به (٦).


(١) عبد القدوس بن حبيب الكلاعي.
(٢) الحسن بن أبي الحسن البصري.
(٣) في جميع النسخ: فإن تجاوزك البلاء مالك، والحذف يقتضيه السياق.
(٤) تصحفت في (ي) و (م) إلى: السعري، والمثبت من تأريخ الإسلام للذهبي ٧/ ٧٥٠.
(٥) تصحفت في (ي) و (م) إلى: عبدوس، والمثبت من الأصل. تقدمت ترجمته، وعبد القدوس متروك.
(٦) منكر. أخرجه الحاكم في تأريخه كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع ٣/ ٢٧٨ (٨٨٢٥)، ومن طريقه الديلمي في الإسناد الثاني، والبيهقي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>